الشاب الذي هز العالم
90l
• في هذه الأزمة العالمية المعنية بالإنسان وصحة الإنسان أدرك العالم كل العالم أين تكمن قوة أي دولة وضعفها وهشاشتها.
• جائحة كورونا التي هزت العالم طبياً واقتصادياً أسقطت إمبراطوريات وكشفت الوجة الآخر لمعنى أن تكون حاكماً.
• وفي الجانب الآخر كان هناك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يدير الأزمة كما يجب على مدار الساعة من خلال عدة أزمات عالمية مع كبرى دول العالم وفق سياسة فن الممكن التي اشتهرت بها المملكة، لكنها اليوم تدار بقوة ونفوذ شاب يتعاطى مع الكل على أن القرار قرار المملكة حينما يكون الأمر معنياً بها، وعلى ضوئه يحدد المسارات التي فيها مصلحة المملكة مع التمسك بثوابت لا ضرر ولا ضرار.
• نحن ولله الحمد في مملكة الخير نتمتع بسمعة حسنة على مستوى العالم وأعني ما أقول إن لم يكن من قيادة وشعوب فعلى الأقل من خلال ما يقال لنا وعنا أتحدث هنا عن الشرفاء أما الفئة الأخرى والتي لا نراها (قولاً وفعلاً) فهي آخر همنا وأعني أردوغان والملالي ومن يسير في ركبهم من الدول الصغيرة جداً جداً جداً.
• الأمير الشاب ليس برجماتياً كما هي عادة كثير من الساسة لأنه يؤمن أن البرجماتية انتهى عصرها وبات يعمل مع الكل بوضوح وهنا باتت كلمته تحترم من كافة الدول لأنها لا تتغير ولا تتبدل ومبنية على قوة مرحلة فيها كلمة المملكة ثابتة.
• المملكة التي تسلمت رئاسة g20 لعام 2020، والتي من المفترض انعقاد قمتها في نوفمبر القادم، أدارت مجريات القمة بشكل استثنائي لم يسبقها إليه أحد وهذا يضاف لسجلها رغم أزمة كورونا ويؤكد أن ثمة سياسة ونهجاً حكيماً تدار به المملكة محط تقدير العالم.
• سياسة المملكة النفطية والتي يديرها الوزير الخبير عبدالعزيز بن سلمان تتعاطى مع المرحلة وفق ما تراه قيادتنا ولا يمكن أن يحركها كذب بوتين أو حاجة ترمب ولهذا سنتعامل مع الظرف الحالي كما يجب وكما نريد.
(2)
• يقول جلال الدين الرومي؛ كُن في الحُبِّ كالشّمس، كن في الصداقة والأخوّة كالنّهرِ، كُن في ستر العيوبِ كالليل، كن في التواضعِ كالتراب، كن في الغضب كالميت.. وأيًّا كنت من الخلائق.. إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
• ومضة
قيل في (محمد بن سلمان)؛
في مدح غيره كنّه الحرف حيران
شعر المدايح حالفة ما تخونه
نقلا عن عكاظ
لا يوجد تعليقات